الاكوابونكس او ما يعرف بالاكوابونيك

الأكوابونكس

قبل صياغة مصطلح الأكوابونكس بفترة طويلة، أكتشف القدماء العلاقة التكافلية بين الأسماك والنباتات. فقد قام هنود الازتيك بزراعة النباتات على عوامات فوق سطح بحيرة حوالي عام 1000 م (جونز 2002 ). ايضاً قام الصينيون بإستخدام الزراعة المدمجة عن طريق بناء ما يسمى بنظام التدفق (موكس 2010)، حيث يقوموا بتربية الدواجن في أقفاص معلقة فوق بركة فيسقط روث الحيوانات و المواد الغذائية الفائضة من خلال القفص الى البركة التي يعيش فيها سمك السلور والذي بدوره يستهلك هذه المواد الغذائية التي لم يتم استخدامها من قبل الدواجن وأخيراً يتم إنتاج الماء الغني بالمواد المغذية من براز السمك والملائمة لنمو النباتات ويتم استخدامه في ري حقول الأرز. وايضاً يتم استخدام المواد الصلبة التي تتراكم في الجزء السفلي من البركة لتسميد حقول الأرز.

تُعرف الزراعة المائية باستخدام فضلات الاسماك بكفاءة إستخدام فضلات منتج غذائي واحد (الاسماك) لإطعام منتج غذائي آخر (النباتات) من الكائنات الحية المتنامية. وقد تم إجراء بحوث في الزراعة الحيونباتية في محطة التجريب الزراعي في جامعة فيرجين ايسيلز حيث قام الدكتور جيمس راكوسي وهو مدير المحطة والذي يعود الفضل له بإكتشاف علوم وتقنية الزراعة الحيونباتية لإنتاج المياه العذبة والتي اصبحت رائدة على مستوى العالم (ويلسون 2005(.

باستخدام طريقة الاكوابونكس تقوم فضلات الاسماك بتقديم المغذيات الضرورية للنباتات. وهذا يقلل من مصاريف المغذيات الصناعية التي تستخدمها طريقة الزراعة المائية. بالاضافة الى ذلك تكون الاسماك اضافة الى انتاج المشروع.